المولفات

المؤلفات > اُصول الدين

68

الغرق حين طفولته ونعومة أظفاره قد اُلقيت بالوحي أو الإلهام إلى اُمّ موسى بن عمران(عليه السلام)حين ألقت ابنها في البحر بأمر من الله تعالى كما ورد في القرآن: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * ... وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلاَ أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِين﴾(1) فكأنّ الربط على قلبها كان بإيحاء قصة نمرود إليها حينما تشوّشت على ولدها فقد قالت الشاعرة:

(٥) وحى آمد كاين چه فكر باطل است
رهرو ما اينك اندر منزل است
(٦) پرده شك را بر انداز از ميان
تا ببينى سود كردى يا زيان
(۷) ما گرفتيم آنچه را انداختى
دست حقّ را ديدى ونشناختى
(٦۱) ما كه دشمن را چنين ميپروريم
دوستان را از نظر چون ميبريم
(٦۲) آنكه با نمرود اين احسان كند
ظلم كى با موسى عمران كند(2)
 

ويناسب البيتين الأخيرين بيتان رائعان فارسيان للشاعر المعروف سعدى:

اى كريمى كه از خزانه غيب
گبر وترسا وظيفه خور دارى
دوستان را كجا كنى محروم
تو كه با دشمنان نظر دارى
 

 

الثامن ـ السماوات والأرض:

﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون﴾(3).

 


(1) س 28 القصص، الآية: 7 والآية: 10.

(2) ديوان «پروين اعتصامي»، القصيدة 182.

(3) س 40 غافر، الآية: 57.