وإنّي أعتقد أنّ هذا المرحوم لو فرض غارقاً في الذنوب، فإنّ الله تعالى قد غفرها له بسبب هاتين القصيدتين.
و تشهد لذلك قصّة غريبة تنقل عن المرحوم آية الله العظمى السيّد المرعشيّ النجفيّ(رحمه الله)، والناقل للقصّة هو نجل السيّد المرعشيّ، أعني: سماحة السيّد محمود المرعشيّ حفظه الله، فإنّ له مقالاً منشوراً في مجلّة (شهاب) الفصليّة(1) الصادرة عن مكتبة المرحوم آية الله المرعشيّ النجفيّ، وترجمته باللغة العربيّة ما يلي:
كان يقول سماحة آية الله العظمى المرعشيّ النجفيّ(رحمه الله)مراراً وتكراراً: إنّني توسّلت إلى الله في ليلة من الليالي أن أرى وليّاً من أولياء الله، فرأيت في تلك الليلة في عالم الرؤيا: أنّي جالس في مسجد الكوفة
وإليك معنى البيتين:
(1) العدد 11، ص 59 ـ 60.