ومن الطريف ما يحكى أيضاً من أنّ شهريار تمرّض بعد نأي من الزمن مرضاً شديداً، كان يعتقد أنّ هذا هو مَرَض الموت (ولكنّه شوفي بعد ذلك)، فتلك المرأة التي كان يعشقها في عنفوان شبابه اطّلعت على مرضه، فقرّرت زيارته، فحينما وصلت إلى محلّه، أراد شهريار أن يقوم لها فلم يستطع، وسقط على الأرض، فقام ثانيةً ولم يستطع، وسقط مرّةً
(من المؤلّف دام ظلّه).