المقصود بـ ﴿أَحْسَنَ الْقَصَص﴾:
وقع الكلام في تفسير ﴿أَحْسَنَ الْقَصَص﴾: هل المقصود: تمام القرآن، فكلمة ﴿القَصَص﴾ تعني: مطلق الأحاديث، أو المقصود: أحسن الحكايات، ولعلّه خصوص قِصّة يوسف(عليه السلام)؟
ويدعم التفسير الأوّل كون الشمول مناسباً لسعة القرآن من ناحية، وكونه وارداً في عدد من الروايات من ناحية اُخرى:
ففي تفسير عليّ بن إبراهيم عن خطبة له(صلى الله عليه وآله): «و أحسن القصص هذا القرآن»(1).
وفي روضة الكافي عن خطبة لأميرالمؤمنين(عليه السلام): «ثُمّ إنّ أحسن
حياتكم وآخرتكم، ويتمّ ذلك في حقّك وفي حقّ آل يعقوب، وهم يعقوب وزوجه وسائر بنيه.
(1) كنز الدقائق، ج 6، ص 269 ـ 270 بحسب مؤسّسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلاميّ بطهران، نقلاً عن المصادر الموجودة في المتن.