المولفات

المؤلفات > بحوث في الاجتهاد والتقليد

126

«يا عمّ، عظيم عند الله أن تقف غداً بين يديه فيقول لك: لِمݧَ تفتي عبادي بما لم تعلم وفي الأُمّة من هو أعلم منك؟».

9_ ما روي عن أبي عمر زاذان من كلام للحسن(علیه السلام) جواباً لمعاوية وفيه: «وأُقسم بالله لو أنّ الناس بايعوا أبي حين فارقهم رسول الله؟ص؟ لأعطتهم السماء قطرها والأرض بركتها، وما طمعتَ فيها يا معاوية، فلمّا خرجت من معدنها تنازعتها قريش بينها، فطمعت فيها الطلقاء وأبناء الطلقاء، أنت وأصحابك، وقد قال رسول الله(علیه السلام): ما ولّت أُمّة أمرها رجلاً وفيهم من هو أعلم منه إلّا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتّى يرجعوا إلى ما تركوا...».

وسند الحديث ما يلي: أمالي الطوسي عن جماعة عن أبي المفضّل عن عبدالرحمن بن محمد بن عبيدالله العرزمي عن أبيه عن عمّار أبي اليقظان عن أبي عمر زاذان قال: «لمّا وادع الحسن بن علي(علیه السلام): معاوية...»، وهذا السند ضعيف من عدّة جهات، فأبو المفضّل الشيباني مضعّف من قبل الأصحاب، ومحمد بن عبيدالله العرزمي لم يوثّق، وعمّار أبو اليقظان إن كان هو الأسدي فلا توثيق له، وإن كان هو الساباطي فهو موثّق.


(1) بحار الأنوار، ج50، ص100، الباب5 من أبواب تاریخ الإمام التاسع و...، ح12.

(2) المصدر السابق، ج44، ص63، الباب 19 من أبواب ما يختص بالإمام الزکي، ح12.