المولفات

المؤلفات > بحوث في الاجتهاد والتقليد

17

لاستبعاد رواية الشيعة عن النميري الذي كفر وألحد.

إلّا أنّ القرينة الثانية ضعيفة؛ لاحتمال أن يكون العيّاشي قد روى هذه الرواية عنه قبل اشتهار انحرافه، مع أنّه قد عُرف العيّاشي بنقله عن الضعفاء.

والقرينة الأُولى لا يبعد كونها تامة؛ فإنّ الرواية التي رواها الكشّي والعيّاشي معاً عن محمد بن نصير تدل من ناحية أنّهما قصدا شخصاً واحداً، ولا شكّ أنّ مقصود الكشّي هو محمد بن نصير الكشّي. ومن ناحيةٍ أُخرى نحدس أنّ مقصود العيّاشي من محمد بن نصير الذي يذكره بلا قرينة دائماً هو واحد.

8_ ما عن عبد العزيز بن المهتدي قال: قلت للرضا(علیه السلام): «إنّ شقّتي بعيدة، فلست أصل إليك في كلّ وقت، فآخذ معالم ديني عن يونس مولى آل يقطين؟ قال: نعم» . وفي السند جبرئيل بن أحمد


(1) المصدر السابق.

(2) الرواية موجودة في أوائل اختيارات الشيخ لرجال الكشّي وموجودة في معجم رجال الحديث، ج3، ص319 في ترجمة بشر أو بشير الهمداني.

(3) وسائل الشيعة، ج27، ص148، الباب 11 من أبواب صفات القاضي وما يجوز أن يقضي به، ح35.