المولفات

المؤلفات > بحوث في الاجتهاد والتقليد

36

أبي عبدالله البرقي في المحاسن عن أبيه عن أبي الجهم هارون بن جهم عن موسى بن بكر الواسطي قال: «أردت وداع أبي الحسن(علیه السلام)...» ، فلو سلّمنا ذلك واعتبرنا انصراف أبي الجهم في سند رواية أبي خديجة التي نتكلّم عنها إليه ولو باعتباره ذا كتاب صحّ سند الرواية.

ولو ناقشنا في الانصراف ولو باعتبار أنّ تسمية هارون بن الجهم في بعض موارد قليلة بأبي الجهم لا تُثبت كونه معروفاً بهذه الكنية رغم أنّه لم يكنّ بذلك في شيء من كتب التراجم والرجال فكيف يدّعى انصراف كلمة أبي الجهم في هذه الطبقة إليه؟! لم يتمّ سند الرواية.

وظيفة غير الأعلم

الأمر الرابع: في وظيفة غير الأعلم. وقد بحثنا ذلك مفصّلاً في كتابنا مباحث الأُصول الجزء الأوّل من القسم الثاني عن الشهيد الصدر(رحمه الله) مع بعض التعليقات عليه، فنرجّح هنا إحالة الأمر إلى هناك، والاقتصار هنا على ذكر نكتتين:

الأُولى: أنّه لو كانت مخالفة الأعلم لغير الأعلم أوجبت فقݨْد ركون


(1) المحاسن، ج2، ص356.

(2) مباحث الأُصول، ج1، ص196.