المولفات

المؤلفات > بحوث في الاجتهاد والتقليد

64

مسألة 9: الأقوى جواز البقاء على تقليد الميّت ولا يجوز تقليد الميّت ابتداءً(1).


موضوعه باختلاف مدركه، ونذكر لأجل المثال فرضاً واحداً، و هو ما لو كان المدرك ما عن السيّد الخوئي(رحمه الله) _ كما سيأتي إن شاء الله _ في المسألة الآتية من أنّنا أمرنا بالرجوع إلى نفس المقلَّد والأخذ منه، وهذا لا يعقل إلّا لدى حياته، فالابتداء بالتقليد عن الميّت غير صحيح؛ لاستحالة الرجوع إلى الميّت والأخذ منه، ولكن البقاء على ما تعلّمه منه صحيح؛ لأنّ البقاء ليس رجوعاً جديداً أو أخذاً جديداً، وقد تمّ الرجوع والأخذ في حال حياته. وعلى هذا الفرض يكون معنى التقليد بالنسبة لهذا الحكم عبارة عن التعلم.

تقليد الميّت

(1)¬ المستفاد من كلمات السيّد الخوئي(رحمه الله) في المقام ما يلي:

تارة نتكلّم على مستوى الأدلّة اللفظيّة للتقليد وأُخرى على مستوى السيرة وثالثة على مستوى الاستصحاب.


(1) راجع التنقيح، ج1، بحث الاجتهاد والتقليد، ص99 فصاعداً.