بن الحكم بيّاع السابريّ قال: كنت واقفيّاً، فلمّا أخبرني حاجبالمتوكّل بذلك أقبلت أستهزئ به إذ خرج أبوالحسن فتبسّم في وجهي من غير معرفة بيني وبينه، وقال: يا صالح، إنّ الله تعالى قال في سليمان: ﴿فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ﴾(1)، ونبيّك وأوصياء نبيّك أكرم على الله تعالى من سليمان. قال: وكأنّما انسلّ من قلبي الضلالة، فتركت الوقف».
6 ـ روى في البحار(2) عن المناقب، عن أبي محمّد الفحّام قال: سأل المتوكّل ابنَ الجهم: مَن أشعر الناس؟ فذكر شعراء الجاهليّة والإسلام، ثمّ إنّه سأل أبا الحسن(عليه السلام)فقال: الحِمّاني(3) حيث يقول: