المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

151

 

لمحة عن الإمام الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه

 

تحيّةُ اللهِ ورضوانُه
على الإمام الحجّةِ القائمِ
على إمام حكمُه نافذٌ
إذا أراد الحكمَ في العالمِ
خليفةُ الله على خلقهِ
والآخذُ الحقّ من الظالمِ
العادلُ العالِم أكرمْ بهِ
من عادل في حكمهِ عالِم
مطهّرُ الأرضِ ومحيي الورى
العلويُّ الطاهرُ الفاطميّ
ناصرُ دينِ اللهِ كهفُ الورى
محيي الندى(1) خيرُ بني آدمِ
الصاحبُ الأعظمُ والماجدُ
الأكرمُ المولى أبوالقاسمِ
وصاحبُ الدولةِ يُحيى بها
ممتحن في الزمنِ الغاشمِ
والنافذ الحكمِ فَرَعْياً له(2)
وجادَه الوابل(3) من حاكمِ
مَن حاتَمٌ حتّى يوازى به
عبيدُه أكرمُ من حاتمِ
 


(1) الظاهر أنّ المقصود: الأرض المبتلّة.
(2) أي: حفظاً له.
(3) الوابل: المطر الشديد. والجود: المطر الغزير، أي: أكرِم به من حاكم نسأل الله أن يوفّر عليه النعم بالمطر الغزير.