المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

167

إيران. وأرجو أن لا يطول الأمر أكثر من ذلك، فإنّ صبرنا قد نفد.

اللّهمّ عجّل فرج مولانا صاحب الزمان، واجعلنا من أنصاره وأعوانه ومن المستشهدين بين يديه بحقّ محمّد وآله صلّى الله عليه وعليهم أجمعين.

أختم كتاب الإمامة وقيادة المجتمع بأبيات من مقطع شعريّ أنشأه المرحوم الأربليّ(قدس سره) في مدح أئمّتنا في كتابه كشف الغمّة(1):

أيّها السادةُ الأئمّةُ أنتم
خيرةُ الله أوّلاً وأخيرا
قد سموتم إلى العلى فافترعتم(۲)
بمزاياكمُ المحلَّ الخطيرا
أنزل اللهُ فيكمُ هل أتى
نصّاً جليّاً في فضلكم مسطورا
مَن يُجاريكمُ وقد طهّر اللهُ
تعالى أخلاقكم تطهيرا
إن جرى البرقُ في مداكم كبا
مِن دون غاياتكم كليلاً حسيرا


(1) كشف الغمّة 3: 361 ـ 363.
(2) أي: صعدتم.