المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

169

وإذا ما ابتدوا لفصل خطاب
شَرَّفوا مِنبراً وزانوا سريرا
بخّلوا الغيثَ نائلاً وعطاءً
واستَخَفُّوا يَلَمْلَماً(۱) وثَبيرا(۲)
يَخلُفون(۳) الشموس نوراً وإشراقاً
وفي الليلِ يُخجلون البدورا
أنا عبدٌ لكم اُدين بحبّي
لكم الله ذا الجلال الكبيرا
عالمٌ أنّني أصبت وأنّ
اللهَ يولي لطفاً وطرفاً(٤) قريرا
مال قلبي إليكم في الصبى الغَضِّ
وأحببتُكُم وكنتُ صغيرا
أظهَرَ اللهُ نورَكم فأضاء
الاُفقُ لمّا بدا وكنتُ بصيرا


(1) جبل.
(2) الثبير: الأرض السهلة، أي: استخفّوا الجبال والسُهول.
(3) أي، يجعلون الشموس خلفهم ومتأخّراً عنهم في درجة النور والإشراق.
(4) أي: نظراً وإبصاراً.