نقل المجلسيّ(رحمه الله)(4) عن مناقب ابن شهراشوب: أنّه سمّي الكاظم لما كظمه من الغيظ وغضّ بصره عمّا فعله الظالمون به حتّى مضى قتيلاً في حبسهم.
إنّ إمامنا موسى الكاظم(عليه السلام) له مواقف تقيّة أمام طاغوت زمانه هارون الرشيد كمواقف أبيه(عليه السلام) أمام طاغوت زمانه منصور الدوانيقي.
ولكن في الوقت نفسه له مواقف صريحة ضدّ هارون الرشيد وجهاً لوجه وبالمباشرة لم نرَ مثلها من أبيه(عليه السلام) في مواجهاته وجهاً لوجه وبالمباشرة مع الدوانيقي.