المولفات

المؤلفات > ولاية الأمر في عصر الغيبة

8

العالم الإسلامي متطلّعاً بولع وتلهّف إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الفتيّة التي قامت في إيران، فاشتدّت الحاجة إلى البحث المذكور واُثيرت فيه تساؤلات أُخرى تتناسب مع حاجة المرحلة التي نعيشها اليوم من عصر الغيبة بعد قيام الجمهوريّة الإسلاميّة المباركة.

وكان ممّن قام بأعباء البحث حول هذا الموضوع مع ملاحظة ما تستدعيه حاجة المرحلة هو سماحة آية اللّه العظمى السيّد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله)، حيث قدّم بحثاً فقهيّاً استدلاليّاً رائعاً يتناول أهمّ المشاكل والتساؤلات التي تثار في يومنا هذا حول ولاية الأمر في عصر غيبة الإمام المنتظر ـ عجل اللّه تعالى فرجه ـ فكان الكتاب الذي بين يديك.

وبما أنّ الأبحاث التي تعرّض لها سماحة سيّدنا المؤلّف ـ دام ظلّه ـ تميّزت بالأُسلوب المدرسي المتداول في الأوساط العلميّة والتي يصعب استيعابها على غير الأخصّائيّين في هذا المجال رأينا من المناسب عرض مباحث الكتاب عرضاً ملخّصاً مجرّداً من التفاصيل، كي يسهل لغير ذوي الاختصاص الإلمام بمضمون الكتاب إلماماً يمهّد لهم طريق البحث ومواصلة الدراسة لمواضيع الكتاب.

وقد قام سماحة العلاّمة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد علي أكبر الحائري بعرض مباحث الكتاب بالصورة التي تحقّق الغاية المذكورة.

وقد ارتأت إدارة المجمع أن تقدّم هذا العرض بين يدي الكتاب تعميماً للفائدة وتسهيلا لمن يروم الاستفادة. واللّه من وراء القصد وهو وليّ التوفيق.

 

مجمع الفكر الإسلامي

عيد الغدير الأغر / 1413 هـ. ق