عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذ لَّمَحْجُوبُونَ﴾(1).
12 ـ وقال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْن وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾(2). إذن فرضوان الله خير من جنّات عدن، ولنعم ما قال الشاعر بالفارسيّة:
وأيضاً نعم ما قال الشاعر بالفارسيّة:
13 ـ ورد في دعاء أبي حمزة الثمالي: «... لئن أدخلتني النار لأُخبرنّ أهل النار بحبّي لك...»(3).
14 ـ ورد ـ أيضاً ـ في دعاء أبي حمزة الثمالي: «إلهي لو قرنتني بالأصفاد، ومنعتني سَيبَكَ من بين الأشهاد، ودللت على فضائحي عيون العباد، وأمرت بي إلى النار، وحلت بيني وبين الأبرار، ما قطعت رجائي منك، وما صرفت تأميلي للعفو عنك، ولا خرج حبّك من قلبي، أنا لا أنسى أياديك عندي، وسترك عليّ في
(1) السورة 83، المطفّفين، الآية: 15.
(2) السورة 9، التوبة، الآية: 72.
(3) راجع مفاتيح الجنان: 197.