المولفات

المؤلفات > تزكية النفس

388

الحديث(1).

8 ـ عن ابن رئاب عن الصادق(عليه السلام) قال: «من أحبّ لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فهو ممّن يكمل إيمانه»(2).

9 ـ وعنه(عليه السلام) قال: «من أوثق عرى الإيمان أن تحبّ لله، وتبغض لله، وتعطي في الله، وتمنع في الله»(3).

10 ـ عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: «إنّ أولى الناس أن يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد، فأُتي به، فعرّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها ؟ قال: قاتلت فيك حتّى استشهدت، قال: كذبت، ولكنّك قاتلت ليقال: جريء، فقد قيل ذلك. ثُمّ أُمر به، فسُحب على وجهه حتّى أُلقي في النار. ورجل تعلّم العلم وعلّمه، وقرأ القرآن، فأُتي به، فعرّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها ؟ قال: تعلّمت العلم وعلّمته، وقرأت فيك القرآن قال: كذبت، ولكنّك تعلّمت ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: قارئ القرآن، فقد قيل. ثُمّ أُمر به، فسحب على وجهه حتّى أُلقي في النار»(4).

11 ـ وقال (صلى الله عليه وآله): «إنّما الأعمال بالنيات، وإنّما لكلّ امرىً ما نوى: فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى أمر الدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»(5).

12 ـ وقال (صلى الله عليه وآله): «إنّما يبعث الناس على نيّاتهم»(6).

13 ـ وقال (صلى الله عليه وآله) مخبراً عن جبرئيل عن الله عزّوجلّ أنّه قال: «الإخلاص سرّ


(1) البحار 70 / 246 ـ 248.

(2) المصدر السابق: ص 248.

(3) المصدر السابق.

(4) البحار 70 / 249.

(5) المصدر السابق.

(6) المصدر السابق.