من أن يكون لك حمر النعم. (قال سلمة) فبرز مرحب وهو يقول:
فبرز له عليٌّ(عليه السلام) وهو يقول:
اُوفيهمُ بالصاع كيل السندره
فضرب مرحباً ففلق رأسه، فقتله وكان الفتح على يده»(1).
وما أحلى أبيات حسَّان بن ثابت:
2 ـ ورد أنَّه سُئل رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن هذه الآية، فضرب بيده على عاتق سلمان فقال: هذا وذووه. ثُمَّ قال: لو كان الدِّين معلَّقاً بالثريَّا لتناوله رجال من أبناء فارس(3).
3 ـ وفي تفسير عليِّ بن إبراهيم: «نزلت في القائم وأصحابه»(4).
ثُمَّ إنَّ ما ذكرنا من الامتيازات للطاعة الناتجة من الحبِّ الحقيقي الصادق في مقابل الطاعة الناتجة من العلم قد قصدنا بذلك: المقابلة بين العلم بمعنى الإيمان الجافِّ غير السيَّال في العواطف والعروق، وبين الحبِّ الحقيقي الذي لا يمكن أن
(1) البحار 21 / 3 ـ 4.
(2) المصدر السابق 21 / 16.
(3) مجمع البيان: مج 2 / 3 / 358.
(4) في الجزء الأوّل في ذيل الآية.