شفاعة الشفيع، وعندئذ سواءٌ جاءته الشفاعة أو لم تجئه يشمله فضل الربِّ تبارك وتعالى، وأُخرى لا توجد فيه هذه الأرضيَّة والقابليَّة؛ لأنَّ ذنوبه أفنت ذلك، وعندئذ يكون شمول الفضل له متوقِّفاً على أن يشفع له الشفيع؛ كي يكون هذا الفضل مكافأة لحسنات الشفيع لا لحسنات المشفوع له، وهذا معنى قوله (صلى الله عليه وآله): « ... إنَّما شفاعتي لأهل الكبائر من أُمَّتي، فأمَّا المحسنون فما عليهم من سبيل ... » (1). وثالثة لا توجد فيه حتّى أرضيَّة الشفاعة، ويكون هذا محروماً من الشفاعة.
والسادس: (وقد يكون تعميقاً للخامس ): أنَّ العفو ما لم يصل إلى مستوى القبح فهو حسن ذاتاً، وإن كان حسناً صدر عن الله تعالى سواءٌ شفع الشفيع أو لا، وإن وصل العفو إلى مستوى القبح لم يبق مجال للشفاعة؛ لأنَّها ـ عندئذ ـ طلبٌ للقبيح.
والجواب: أنَّ هناك حالةً وسطاً بشأن العاصي، وهي: أن يخرج العفو عنه عن القبح أو عن عدم الحسن في خصوص ما إذا أصبح هذا العفو مكافأة لحسنات الشفيع، فبما أنَّ العفو أصبح جزاءً للحسنات خرج عن القبح أو عن عدم الحسن، وتبدَّل الموضوع.
أمَّا إذا تجاوز حال العاصي عن هذا الشأن، وأصبح العفو عنه قبيحاً على الإطلاق أو قل ( بلُغة جوابنا عن الإشكال الخامس ): أصبحت أرضيّة الشفاعة وأهليّتها مفقودة بشأن العاصي، فعندئذ لا يأذن الله للشفاعة، ولا تقبل الشفاعة.
وإلى هنا تمَّ حديثنا عن الإشكالات الثبوتيَّة للشفاعة.
وقد تحصَّل: أنَّ الشفاعة بمعناها المفهوم لدى عامَّة الناس لا يرد عليها إشكال ثبوتي، اللَّهم إلاَّ إذا فُرِض ضمُّ ظلم إليها كما هو متعارف لدى الشفاعة عند الظالمين من عون أحد ـ بالرشا مثلاً ـ بهضم حقِّ شخص آخر، وهذا ـ طبعاً ـ غير موجود لدى الله الملك العدل المبين.
(1) البحار 8 / 34.
والشفاعة في الحقيقة ثواب من قبل الله ـ تعالى ـ للشفيع على أعماله الحسنة باستجابة طِلبته من دون إيقاع ظلم على أَحد.
بقيت في المقام إشكالات إثباتيَّة على الشفاعة، نذكرها هنا مع جوابها إن شاء الله:
الأوَّل: أنَّ الله ـ تبارك وتعالى ـ قال في كتابه: ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلاِْنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى﴾(1)، والإيمان بالشفاعة بالمعنى الذي يكون بدؤه من الشفيع أو بطلب العاصي نفسه، ينافي قانون نفي كلِّ شيء للإنسان ما عدا سعيه.
والجواب: أنَّه يكفي في صدق هذا القانون أنَّ أهليَّة الشفاعة وقابليّتها إنَّما تكون بسعي الإنسان. وهذا أمر وسط بين القول بأنَّ الشفاعة لا تعني إلاَّ كون الشفيع مجرّد واسطة في نزول الرحمة وأنَّ إرادة العفو والرحمة من الله تبدأ من الله، ومن دون دخل إرادة الشفيع في ذلك، والقول بأنَّ الشفاعة ثابتة بلا أيِّ علاقة لعمل العبد بذلك، فتصحُّ الشفاعة بشأن كلِّ أحد، فالحقُّ المستفاد من الآيات والروايات هو: أنَّ الشفيع يعطى كجزاء راجع إلى حسناته إذناً في الشفاعة، وله ـ عندئذ ـ حقُّ الشفاعة لكلِّ من فيه أهليَّة قبول الشفاعة. وهذه الأهليَّة مرتبطة تمام الارتباط بعمل المشفوع له وحفظه هو هذه الأهليَّة لنفسه، فصحَّ أنّ ليس للإنسان إلاَّ ما سعى. ولولا هذا الجواب لأشكل عفو الله أيضاً؛ لأنَّ عفوه ومغفرته أمر زائد على عمل العبد، في حين أنَّ مَن يعترض على الشفاعة لا يعترض على أصل عفو الله ومغفرته الثابتين بصريح القرآن والروايات الكثيرة.
والثاني: أنَّ بعض الآيات تنفي تدخل أيِّ شيء، أو أيِّ نفس على العموم في شأن العبد يوم القيامة سوى الله تعالى، فهو بيده الأمر وحده كقوله تعالى: ﴿يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْس شَيْئاً وَالاَْمْرُ يَوْمَئِذ لِلَّهِ﴾(2).
(1) السورة 53، النجم، الآية: 39.
(2) السورة 82، الانفطار، الآية: 19.
وقوله تعالى: ﴿يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِم ...﴾(1).
والجواب عنه: أنَّه يكفي في صدق عنوان عدم امتلاك نفس شيئاً أو عدم كون أحد عاصماً من الله، أنَّ العفو إنَّما هو بيد الله لا بيد الشفيع، وإنَّما شأن الشفيع أن يطلب من الله عفوه، أمَّا قبوله أو عدم قبوله فهما منوطان بأمر الله تعالى، وذلك منوط بمدى أرضيَّة قبول الشفاعة في العبد، وهو منوط بعمله الذي يحفظ تلك الأرضيَّة أو يفنيها.
والثالث: الآيات النافية للشفاعة من قبل غير الله، وذلك من قبيل قوله تعالى:
1 ـ ﴿وَاتَّقُوا يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْس شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ﴾(2).
2 ـ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّنْ قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾(3).
3 ـ ﴿وَاتَّقُوا يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْس شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ﴾(4).
4 ـ ﴿قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً ...﴾(5).
5 ـ ﴿مَا لَكُم مِّنْ دُونِهِ مِن وَلِيّ وَلاَ شَفِيع ...﴾(6).
وذكر السيّد الطباطبائي(رحمه الله) في تفسيره: أنَّ الآيات المثبتة للشفاعة لغير الله بإذن الله، والآيات النافية للشفاعة عن غير الله، لا تنافي بينهما؛ فإنَّ الآيات النافية
(1) السورة 40، غافر، الآية: 33.
(2) السورة 2، البقرة، الآية: 48.
(3) السورة 2، البقرة، الآية: 254.
(4) السورة 2، البقرة، الآية: 123.
(5) السورة 39، الزمر، الآية: 44.
(6) السورة 32، السجدة، الآية: 4.
للشفاعة عن غير الله تنفي ثبوتها بالاستقلال لغيره تعالى، والحاصرة للشفاعة بالله تثبت الشفاعة بالاستقلال له سبحانه وتعالى، والمثبتة لها لغير الله بإذن الله تعني ثبوت الشفاعة لغير الله بإعطاء الله إيَّاها لغيره، وهذا يعني: أنَّ الشفاعة أوَّلاً وبالذات كانت لله، ولم تكن بالاستقلال لغير الله سبحانه، تماماً كما هو الحال في آيات نفي علم الغيب عن غيره، وإثباته له تعالى بالاختصاص، ولغيره بارتضائه قال الله تعالى: ﴿لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ ...﴾(1).
وقال تعالى: ﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إلاَّ هُوَ ...﴾(2).
وقال عزَّ وجلَّ: ﴿... عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُول ...﴾(3).
وكذلك الآيات الناطقة في التوفِّي والخلق والرزق والتأثير والحكم والملك وغير ذلك، فإنَّها شائعة في أُسلوب القرآن؛ إذ ينفي كلَّ كمال عن غيره تعالى، ثُمَّ يثبته لنفسه، ثُمَّ يثبته لغيره بإذنه ومشيئته، فتفيد أنَّ الموجودات غيره تعالى لا تملك ما تملك من هذه الكمالات بنفسها واستقلالها، وإنَّما تملكها بتمليك الله لها إيَّاها ... إلى أن قال: ومنه يظهر: أنَّ الآيات النافية للشفاعة إن كانت ناظرة إلى يوم القيامة فإنَّما تنفيها عن غيره تعالى بمعنى الاستقلال في الملك، والآيات المثبتة تثبتها لله سبحانه بنحو الأصالة، ولغيره تعالى بإذنه وتمليكه ...(4).
أقول: إنَّ قوله: إن كانت ناظرة إلى يوم القيامة ظاهر في أنَّه(رحمه الله) يحتمل كون آيات نفي الشفاعة راجعة إلى البرزخ، إلاَّ أنَّه بعيد.
(1) السورة 27، النمل، الآية: 65.
(2) السورة 6، الأنعام، الآية: 59.
(3) السورة 72، الجنّ، الآيتان: 26 ـ 27.
(4) راجع تفسير الميزان 1 / 156 ـ 157.
وعلى أيِّ حال، فيمكن تعميق ما ذكره(رحمه الله) من الجمع بأن يقال: صحَّ نفي الشفاعة عمَّن يملكها لا بالاستقلال بنكتة أنَّ الشفاعة تكون بمعنى النصرة والعون، وتكون مأخوذة من الشفع بمعنى الضمِّ، وحينما تكون النصرة والعون بالاعتماد على الله ونصرته وعونه، وينتفيان من دون نصرته تعالى وعونه، يصحُّ نفيهما عن غير الله في مقابل الله سبحانه وتعالى، كما أنَّ العلم بالغيب بإظهار من له الغيب إيَّاه، يصحُّ نفي كونه علماً بالغيب.
هذا تمام كلامنا في الشفاعة. وقد أَنهيتُ كتابي هذا بالحديث عن الشفاعة آملاً أن تنالني شفاعتهم عليهم أفضل الصلاة والسلام يوم لا يشفعون إلاَّ لمن ارتضى.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين.
ذو الحجّة الحرام سنة 1418
فهرس مصادر الكتاب
« أ »
1 ـ اُصول الفقه: للشيخ المظفّر، طبع في مطابع دار النعمان بالنجف، سنة 1386 هـ ـ 1966 م، الطبعة الثانية.
2 ـ اُصول الكافي وفروعه: لثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي، المتوفّى سنة 328 / 329 هـ، صحّحه وعلّق عليه: علي أكبر الغفّاري، الناشر: دار الكتب الإسلاميّة، طهران، الطبعة الثالثة.
3 ـ الاُسس المنطقيّة للاستقراء: للسيّد محمّد باقر الصدر، دار الفكر، الطبعة الاُولى ـ بيروت سنة 1391 هـ ـ 1972 م.
4 ـ كتاب أسرار الصلاة: للحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي، انتشارات: كتاب فروشى فرهومند ـ طهران سنة 1391 هـ .
5 ـ الأربعون حديثاً: للإمام الخمينيّ(قدس سره)، ترجمة: السيّد محمّد الغروي، مؤسسة دار الكتاب الإسلامي ـ قم إيران، بلا تأريخ.
6 ـ إحياء علوم الدين: للإمام أبي حامد محمّد بن محمّد الغزالي، المتوفّى في سنة 505 هـ، صُحّح بإشراف: الشيخ عبد العزيز عزّ الدين السيروان، دار القلم ـ بيروت ـ لبنان، الطبعة الثالثة، بلا تأريخ.
7 ـ الإسراء والمعراج: للشيخ علي حبّ الله، الطبعة الاُولى التأريخ: 1995 م ـ 1415 هـ، الناشر: مؤسسة العروة الوثقى: برج البراجنة ـ شارع حاطوم ـ ملك علي نايف حرب، ص ب: 147 / 24.
8 ـ أنوار المواهب ( فارسي ): للشيخ علي أكبر نهاوندي، انتشارات كتابفروشي محمودي، بلا تأريخ.
9 ـ كتاب الأخلاق: لأحمد أمين (المصري) الناشر: دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ لبنان سنة 1969 م.
« ب »
10 ـ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار: للعلاّمة الشيخ محمّد باقر المجلسي، دار إحياء التراث العربي / مؤسسة الوفاء، الطبعة الثالثة المصححة، سنة 1403 هـ ـ 1983 م.
11 ـ البرهان في تفسير القرآن: للعلاّمة السيّد هاشم الحسيني البحراني، دار الكتب العلميّة، قم ـ إيران، بلا تأريخ.
« ت »
12 ـ التوحيد: للشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي، المتوفّى سنة 381، صحّحه وعلّق عليه المحقّق: السيّد هاشم الحسيني الطهراني، تحقيق ونشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ـ قم، الطبعة الخامسة، سنة 1416 هـ.
13 ـ تفسير نمونه ( فارسي ): لآية الله ناصر مكارم الشيرازي، الناشر: دار الكتب الإسلاميّة، طهران، تأريخ النشر سنة 1362 هـ ش.
14 ـ التفسير الأمثل: لآية الله ناصر مكارم الشيرازي.
15 ـ تنقيح المقال في علم الرجال: للعلاّمة الجليل المامقاني، أُوفست: انتشارات جهان ـ طهران بوذرجمهري على النسخة المطبوعة في المطبعة المرتضويّة في النجف الأشرف، سنة 1352.
16 ـ تحف العقول: للشيخ الثقة الجليل الأقدم أبو محمّد الحسن بن عليّ بن الحسين بن شعبة الحرّاني، من أعلام القرن الرابع، عني بتصحيحه والتعليق عليه: علي أكبر الغفاري، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين قم الطبعة الرابعة، سنة 1416 هـ ق.
17 ـ تفسير القمّي: لأبي الحسن عليّ بن إبراهيم القمّي، من أعلام قرني ( 3 ـ 4 ) هـ، صحّحه وعلّق عليه وقدم له: السيّد طيب الموسوي الجزائري، أُوفست انتشارات كتابفروشي علاّمة في قم على النسخة المطبوعة في منشورات مكتبة الهدى ـ النجف ـ العراق.
18 ـ التفسير الكبير: للإمام الفخر الرازي، الطبعة الثالثة، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ لبنان، بلا تأريخ.
19 ـ توحيد علمي وعيني در مكاتيب حكمي وعرفاني ( فارسي ): للعلاّمة السيّد محمّد حسين الحسيني الطهراني، الناشر: انتشارات حكمت، الطبعة الاُولى سنة 1410.
20 ـ تهذيب الأحكام: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي، المتوفّى 1460 هـ، حقّقه وعلّق عليه: السيّد حسن الموسوي الخرسان، عني بنشره: الشيخ عليّ الآخوندي صاحب دار الكتب الإسلاميّة، الطبعة الثانية 1378 هـ ـ 1959 م / مطبعة النعمان ـ النجف ـ العراق.
21 ـ تكملة أمل الآمل: للسيّد حسن الصدر، المتوفّى سنة 1354 هـ، تحقيق: السيّد أحمد الحسيني، نشر: مكتبة آية الله المرعشي قم، مطبعة الخيام، التأريخ: 1406هـ .
« ج »
22 ـ جامع السعادات: للشيخ محمّد مهدي النراقي، المتوفّى 1209 هـ، حقّقه وعلّق عليه: السيّد محمّد كلانتر، قدم له: الشيخ محمّد رضا المظفّر. منشورات دار النعمان للطباعة والنشر ـ النجف الأشرف ـ العراق، بلا تأريخ.
23 ـ جلوه حقّ ( فارسي ): لآية الله مكارم الشيرازي، الناشر: مطبوعات هدف ـ قم. الطبعة الاُولى سنة 1373 هـ ش.
« خ »
24 ـ خدمات متقابل اسلام وايران ( فارسي ): للشيخ مرتضى مطهري، الطبعة الثامنة، المطبعة العلميّة في قم، تأريخ الطبع 1357 ش. الناشر: انتشارات صدرا ـ قـم ـ إيران.
25 ـ خزينة الجواهر في زينة المنابر ( فارسي ): للعلامة الشيخ علي أكبر النهاوندي، الطبعة الثالثة 1373 / شركت چابخانه خراسان.
26 ـ كتاب الخصال: للشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي، المتوفّى سنة 381هـ، صحّحه وعلّق عليه على أكبر الغفّاري، منشورات جماعة المدرّسين في الحوزة العلميّة ـ قم ـ إيران سنة 1403 ق ـ 1362 ش.
« د »
27 ـ ديوان حافظ ( آئينه جام ) فارسي: لشمس الدين محمّد حافظ الشيرازي، مع ملاحظات الشيخ مرتضى المطهري، الناشر: انتشارات صدرا، الطبعة الاُولى ـ إيران، سنة 1372.
« ر »
28 ـ رسالة السير والسلوك ( فارسي ): المنسوبة إلى السيّد بحر العلوم، تقديم وشرح: السيّد محمّد حسين الحسيني الطهراني، الطبعة الاُولى، الناشر: انتشارات حكمت، الطبعة الاُولى 1360 ش ـ 1402 ق.
29 ـ روح مجرّد ( فارسي ): للعلاّمة السيّد محمّد حسين الحسيني الطهراني، الطبعة الاُولى 1414، مطبعة: سپهر، الناشر: انتشارات حكمت.
30 ـ رياحين الشريعة ( فارسي ): للشيخ ذبيح الله محلاتي، الناشر: دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ـ إيران، الطبعة الخامسة سنة 1368، طبع في مطبعة خورشيد.
31 ـ روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات: للعلاّمة الميرزا محمّد باقر الموسوي الخوانساري الإصفهاني، تحقيق: أسد الله إسماعيليان، الناشر، مكتبة إسماعيليان ـ قـم ـ إيران، مطبعة: مهر استوار قـم سنة 1391 هـ .
32 ـ رسالة لبّ اللباب في سير وسلوك اُولي الألباب ( فارسي ): للسيّد محمّد حسين الحسيني الطهراني، انتشارات حكمت، بلا تأريخ.
33 ـ رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين(عليه السلام): للسيّد علي خان المدني الشيرازي 1052 ـ 1120 هـ. ق، تحقيق: السيّد محسن الحسيني الأميني، طبع ونشر: مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقـم، الطبعة الاُولى بتأريخ 1411 هـ. ق.
« س »
34 ـ سفينة البحار: للمحدث الشيخ عباس القمّي، الناشر: دار الاُسوة للطباعة والنشر التابعة لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيريّة، المطبعة اُسوة، الطبعة الاُولى، تأريخ النشر 1414 هـ. ق.
35 ـ سرّ الصلاة ( فارسي ): للإمام الخمينيّ، الناشر: مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخمينيّ، الطبعة الاُولى 1369.
« ش »
36 ـ شرح چهل حديث (فارسي): للإمام الخمينيّ1، الناشر: مؤسسة تنظيم و نشرآثار الإمام الخمينيّ، الطبعة الرابعة، مطبعة دفتر تبليغات إسلامي حوزة علميّة قم.
37 ـ شرح منازل السائرين: لكمال الدين عبد الرزاق الكاشاني، انتشارات: مكتبة حامدي العلميّة ـ طهران ـ إيران.
38 ـ شرح منازل السائرين: لعفيف الدين سليمان التلمساني، الطبعة الاُولى سنة 1413 ق ـ 1371 ش، الناشر: انتشارات بيدار ـ قـم ـ إيران.
« ع »
39 ـ عيون أخبار الرضا(عليه السلام): للشيخ المحدّث أبي جعفر الصدوق محمّد بن عليّ ابن الحسين بن بابويه القمّي، المتوفّى سنة 381 هـ، تصحيح وتذييل: السيّد مهدي الحسيني اللاجوردي، الناشر: رضا مشهدي، الطبعة الثانية سنة 1363، مطبعة: زندگي.
40 ـ عدل الهى ( فارسي ): للشيخ مرتضى مطهري، الطبعة الثالثة، الناشر: مؤسّسة انتشارات اسلامى، مطبعة حيدري 1353 ش ـ 1394 ق.
« غ »
41 ـ الغدير في الكتاب والسنة والأدب: للشيخ عبد الحسين أحمد الأميني، منشورات مكتبة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) العامّة، الطبعة الرابعة 1396 هـ ـ 1976 م، مطبعة الحيدري ـ طهران ـ إيران.
« ف »
42 ـ الفوائد: للشيخ محمّد كاظم الآخوند الخراساني، المطبوع في ذيل كتاب حاشية فرائد الاُصول للآخوند الخراساني، منشورات مكتبة بصيرتي ـ قـم ـ إيران، بلا تأريخ.
43 ـ فلسفتنا: للسيّد الشهيد محمّد باقر الصدر، منشورات عويدات ـ بيروت ـ لبنان، الطبعة الاُولى سنة 1962 م.
44 ـ الفتاوى الواضحة: للسيّد الشهيد محمّد باقر الصدر(قدس سره).
« ق »
45 ـ القرآن الكريم.
46 ـ قصص العلماء ( فارسي ): للميرزا محمّد التنكابني، انتشارات كتابفروشى علميه اسلاميّة ـ طهران ـ إيران، بلا تأريخ.
« م »
47 ـ منتهى الآمال ( فارسي ): للشيخ عباس القمّي، الناشر: منظمة انتشارات جاويدان، بلا تأريخ.
48 ـ المنتخب الحسني.
49 ـ المنجد: د: لويس معلوف.
50 ـ مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل: للمحدث ميرزا حسين النوري الطبرسي، المتوفّى سنة 1320 هـ، تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام)لإحياء التراث ـ قـم ـ إيران، الطبعة الاُولى 1407 هـ، مطبعة مهر.
51 ـ مرآة العقول في شرح أخبار الرسول(صلى الله عليه وآله): للعلامة الشيخ محمّد باقر المجلسي، إخراج ومقابلة وتصحيح: السيّد هاشم الرسولي، الناشر: دار الكتب الإسلاميّة، الطبعة الثالثة، مطبعة مروي، تأريخ النشر 1370.
52 ـ من لا يحضره الفقيه: للمحدّث أبي جعفر الصدوق محمّد بن عليّبن الحسين بن بابويه القمّي، المتوفّى سنة 381، أشرف على تحقيقه والتعليق عليه: السيّد حسن الموسوي الخراساني، نشر: الشيخ عليّ الآخونديصاحب دار الكتب الإسلاميّة ـ نجف ـ عراق، الطبعة الرابعة 1878 هـ. مطبعة النجف.
53 ـ مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ( فارسي ): للإمام الخمينيّ، ترجمة: السيّد أحمد الفهري، انتشارات: پيام آزادى، سنة 1360.
54 ـ مجمع البيان في تفسير القرآن: لأمين الإسلام أبي عليّ الفضل بن الحسن الطبرسي من أعلام القرن السادس الهجري، حقّقه وعلّق عليه: لجنة من العلماء والمحقّقين الأخصّائيين، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت ـ لبنان، الطبعة الأُولى 1415 ـ 1995 م.
55 ـ مباحث الاُصول تقريراً لأبحاث سماحة آية الله العظمى الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر: للسيّد كاظم الحسينيّ الحائريّ، الناشر: المؤلّف نفسه، الطبعة
الاُولى، تأريخ النشر 1407 هـ، مطبعة مركز النشر ـ مكتب الإعلام الإسلامي ـ قم ـ إيران.
56 ـ معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة: للمرجع السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي، منشورات مدينة العلم ـ آية الله العظمى الخوئي ـ إيران ـ قـم / دار الزهراء للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت ـ لبنان.
57 ـ المحجة البيضاء في إحياء الإحياء: للمحدث محمّد بن المرتضى المدعو بالمولى محسن الكاشاني، المتوفّى سنة 1091 هـ، صحّحه وعلّق عليه: علي أكبر الغفّاري، الناشر: مكتبة الصدوق ـ طهران ـ إيران 1339 هـ. ش، مطبعة حيدري.
58 ـ معالم المدرستين: للعلاّمة السيّد مرتضى العسكري، الطبعة الرابعة سنة 1412 هـ ـ 1992 م، التوزيع: مؤسّسة البعثة ـ طهران ـ إيران.
59 ـ مفاتيح الجنان: للشيخ عباس القمّي، طبعة طاهر خوشنويس.
60 ـ مجمع البحرين: للشيخ فخر الدين الطريحي، المتوفّى سنة 1085، تحقيق: السيّد أحمد الحسيني، الناشر: مكتبة مرتضوي ـ طهران ـ إيران، الطبعة الثانية سنة 1385، مطبعة خورشيد.
61 ـ مصباح الشريعة: للإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، الطبعة الاُولى، منشورات مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات بيروت ـ لبنان، سنة 1400 هـ ـ 1980م.
62 ـ الميزان في تفسير القرآن: للعلاّمة السيّد محمّد حسين الطباطبائي / دار الكتاب الإسلامي ـ قـم ـ إيران، بلا تأريخ.
63 ـ منشور جاويد ( فارسي ): للشيخ جعفر السبحاني، الناشر: دار القرآن الكريم، الطبعة الاُولى، مطبعة مهر، تأريخ الطبع 1410 هـ. ق.
64 ـ من وحي القرآن: للسيّد محمّد حسين فضل الله، ط. دار الزهراء ـ بيروت.
« ن »
65 ـ نهج البلاغة.
66 ـ نشان از بى نشانها: لعلي مقدادي إصفهاني.
« و »
67 ـ وسائل الشيعة: للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي(رحمه الله)، المتوفّى سنة 1104 هـ ق، الناشر: مؤسّسة آل البيت.